كيف غيرت تكنولوجيا التعليم شكل العالم من حولنا؟

هل غيَّرت تكنولوجيا التعليم شكل العالم من حولنا؟ وهل يمكننا الاستفادة من هذا التطور في إيصال المعلومة بطريقة أسهل و…أمتع؟!

تكنولوجيا التعليم

في حين كانت الطريقة المعتمدة في التعليم في العالم العربي هي التلقين المباشر خلال الصف بصورتها النمطية للمعلم وبجانبه السبورة و الطلاب إما يكتبون، أو يؤدون واجبا، أو ينصتون، أو يتفاعلون.

ولكن الذي حصل خلال الفترة الأخيرة لمواجهة أزمة كورونا، اضطر العديد من المدارس للجوء إلى منصّات عديدة للتعليم عن بعد، إلا أنّ ذلك شهد الكثير من العشوائية لأنه لجوء المحتاج وقت الأزمة. والمؤكد أن العالم حفظ درس التعامل مع الأزمة وصار من الواضح أن التعليم سيمر عبر الإنترنت.

لا نعني بهذا الدروس التي تقدم من خلال “zoom” زوم فما هي إلا جرعة المسكن لأنها تفقد الجانب الاجتماعي التفاعلي لدروس الغرفة الصفية ولا تُقَدَّم بالتنظيم الذي تمنحه كورسات ومنصات التعليم عبر الإنترنت من تعليم مكثف، مرئي ويُمكن متابعته حسب الإيقاع و الحاجة.

دور المعلم في تكنولوجيا التعليم

أن تكون معلمًا فتلك مهنة نبيلة… جميل أن تكرس حياتك لتعليم الأجيال.

وهنا السؤال الذي يطرح نفسه: هل حاجيات المعلم الحالي هي نفسها حاجيات معلم في سبعينيات القرن الماضي أو حتى معلم آخر قبل 10 سنوات؟

فلإنجاح العملية التعليمية فإنك تحتاج لـ:

  • مهارات عالية التخصص
  • تأثير أعمق في وقت أقل
  • قدرة أكبر للتحكم بالصف وإدارة عدم التجانس

طالب اليوم قبل أي شيء آخر مختلف. الطالب اليوم أقل قدرة على التركيز و أداء الواجب ليس لعيب فيه…

بل لاتساع الهوة بين ما يعيشه داخل الغرفة الصفية وخارجها.

كيف لطفل يمسك الهاتف المحمول أو الجهاز اللوحي ويشاهد من خلاله فيديوهات أو ألعاب بمثيرات متعددة الألوان والأصوات تسلب انتباهه وشغفه أن يحول بصره نحو ورقة بيضاء و يقرأ نصًا أسود اللون عليها؟

إنه يحتاج لبديل مناسب يحاكي يومياته ويسهل التعلم عليه.

البديل لا يغني عن دور المعلم بل يسهل عليه عمله ويحسن علاقته بالطالب.

وقفة

إن كنت معلمًا للغة العربية في مرحلة الابتدائية فالأكيد أنك تَعلم أكثر من غيرك أنّ أهم مهارة يرتكز عليها التعليم في السنوات الأولى هي مهارة القراءة والفهم.

وبمناسبة الحديث عن اللغة العربية، دعني أهنئك!

نعم، أهنئك لأنك تدرس لغةً تتميّز بكونها لغة مرنة وفخمة وغنية والأكيد أن جماليّتها لامست جوهرك وطبعت صفاتُها كيانك.

 

أدوات بيد المعلم في منصة مقروء

نحن في “مقروء” نقدر كل ذلك. لذا فكرنا بما يسهل عليك عملك في تعليم الطلاب القراءة والنطق السليم مهما كان مستواهم واهتمامهم واجتهدنا لمنحك الأداة التي ترضي تميزك وتناسب إبداعك.

” مقروء” تقدم لك مجموعة من الحلول أهمها :

  • المرافقة الموجهة: أكبر تحدي بالنسبة للمعلم هو إعادة نفس المحتوى لعدة صفوف وربما لعدة طلاب إذا كان الصف نفسه غير متجانس(مستوى الطلاب متفاوت بشكل غير متجانس). “مقروء” تمنحك القدرة على التوجيه المثالي للطلاب ومتابعة تطورهم وأدائهم عن قُرب مع أولياء الأمور.
  • التوجيه نحو التطبيق: بمهمات صغيرة ومثيرة ك الاستماع لقصة جديدة، والحصول على المزيد من النقاط عند إنهاء كل مهمة، سيتقدم الطالب في أداء الواجب وفهم المحتوى وطرح الأسئلة المناسبة.
  • التحفيز والمنافسة: يتيح مقروء للمعلم فرصة إنشاء مسابقات وتحديات قرائية بين طلابه وتحفيزهم لرفع مستوى أدائهم وتفاعلهم إيجابيًا مع المحتوى الذي تختاره لهم
  • التفاعل المثالي والمتابعة من طرف المعلم، ولي الأمر، وأيضًا مدير المدرسة.  اقرأ أكثر من هنا

 

همسة من منصة مقروء لكل معلم ملهم

المعلم الملهم في مقروء

1 فكرة عن “كيف غيرت تكنولوجيا التعليم شكل العالم من حولنا؟”

تم إقفال التعليقات.