ورقة وقلم أم شاشة ذكية؟

كما تحدثنا في مقال سابق، فقد غيّرت التكنولوجيا شكل الحياة من حولنا… فهل سألتِ طفلكِ يومًا عمّا يفضله: ورقة وقلم، أم شاشة ذكية؟

الآباء والأبناء والتعليم

دائمًا ما يسمع الأطفال تباهي آبائهم وأمهاتهم بالجهود المضنية التي كانوا يبذلونها في حياتهم المدرسية… ولكن طالب اليوم يتباهى بشيء مختلف أمام والديه وهنا يظهر وجه الفرق بين جيلنا نحن الآباء وجيل أطفالنا، يمكن تلخيص هذه الفروق بإيجاز قي هذه النقاط:

  • المسافات:

هل تذكرين الطريق الطويل الذي كنتِ تقطعينه يوميًا للذهاب إلى المدرسة؟ ولكن اليوم أصبح العالم بأسره يميل إلى التعليم الالكتروني الذي يواكب التكنولوجيا الحديثة والذي يمكنه من الدراسة وهو في بيته وبمتابعة مباشرة من أهله.

  • الغرفة الصفية:

لم يكن متاحًا للطلبة المشاركة بآرائهم في الغرفة الصفية ولم تكن تُراعى الفروق الفردية بين الطلبة. ولكن الأمر مختلف الآن، أصبح للطالب الدور الأكبر في العملية التعليمية، وقد ساهم التطور التكنولوجي في التعليم، ولا سيما التعليم عن بعد، أن يطلق العنان للطالب بأن يبحث هو عن المعلومة، وينتقي النافع له، مما زاد من وعيه وتحصيله الدراسي.

  • الوسائل التعليمية:

اقتصرت وسائل التعليم سابقًا على ورقة وقلم أو لوحة مطبوعة، فلم يكن بالإمكان استخدام شاشة حاسوب أو تطبيق تعليمي. ولكن الآن الأمر بات مختلفًا تمامًا فلم تترك التكنولوجيا شيئًا غير متاحًا أو صعب الوصول، وأصبح الأطفال ينسجمون معها بشكل كبير، ولذلك أصبحت المدارس أيضًا تُدخل التكنولوجيا في التعليم لجذب انتباه طالب العصر الحديث.

وبات لمنصات التعليم عن بُعد أهمية قصوى لأي منظومة تعليمية، كأن يتقابل المعلم والمدرس عبر منصة تعليمية أو لقاءات افتراضية لمناقشة دروسهم.

مقروء والكتاب

نعلم في مقروء خوفك على أطفالك، وشوقك الكبير لرؤيتهم في أفضل صورة، خاصة وإن تعلق الأمر بالتعليم. أردنا أن نربط بين التعليم التقليدي والعصري ونجمع من كلٍ منهما مميزاته في منصة تعليمية واحدة.

مقروء إنطلاقة إيجابية أولى ووجهة دائمة لحب الطفل للقراءة والتعلم وتعلقه بالكتاب. نسعى لإكساب الطفل عادة القراءة اليومية حتى يصبح الكتاب قبلته الأولى وصديقه الأوفى. من خلال أكثر من 1700 كتاب وقصة تعليمية تضيف المرح إلى التعلم، والتربية إلى التعليم، والقيم إلى الدروس فتثير فضول طفلك، وتترسخ المهارات والمعلومات في ذهنه بالصوت والصورة… تعرفي على عينة صغيرة من قصص مقروء.

في مقروء… نعلم أن حلم كل أم لطفلها كتاب، ولكن كل طالب يحلم بشاشة ذكية!

همسة لكل أم وأب، تعرفي/تعرف على أكثر من 1700 قصة مقسمة إلى مستويات متدرجة تراعي الفروقات الفردية. نبدأ مع الطفل من تعليم الحروف والهجاء، إلى الكتب التي ترقى بالطفل إلى المستويات المتقدمة من خلال قصص تعليمية مسلية تتيح للطفل الاستماع إلى الكتب الصوتية مع تظليل الكلمات المسموعة، مع توفير خاصية تسجيل القصص بصوت الطفل وإرسالها إلى المعلم الذي يقيمها بنقاط تضاف إلى مجموع نقاط الطفل، ومن ثم اجتياز اختبار وبعد كل كتاب للانتقال من مستوى لآخر، لتطوير مهارات طفلك اللازمة للنجاح والتفوق… حملي تطبيق مقروء الآن مجانًا.